Tuesday, August 18, 2009

من رواد التنوير في بلدي الكويت ,, المبدع الراحل حمد الرجيب


قلة أولئك القامات العالية الذين يولدون تحت نجم السعد، حيث يكون للاسم الأثر الأهم في مسيرة مجتمعاتهم، إن كان على المستوى الفكري أو الثقافي أو الاجتماعي أو السياسي.
إن المرحوم حمد الرجيب ليعد قامة عالية على الصعيدين الثقافي والفني، بحيث يصعب النظر إلى التاريخ الفني والأدبي لدولة الكويت الحديثة، دونما الوقوف عند الدور الكبير والمهم الذي لعبه هذا المبدع الكبير منذ بدايات حياته طالبا في المدرسة المباركية، فأستاذا.. ثم مبتعثا إلى القاهرة.
وقد اقتحم الرجل طبيعة العلاقات الفنية ليس بوصفه حمد الرجيب الشخص، بل بوصفه واحدا من أهم الأسماء الكويتية التي حملت اسم الكويت على أكتافها، وطافت به العالم.
إن حمد الرجيب ليعد أحد أهم المؤسسين لحركة المسرح في الكويت، كما يعد واحدا من القامات الفنية

التي ساهمت مساهمة كبيرة في التأسيس لموسيقى كويتية حديثة متجذرة في تربة هذا الوطن..


الأستاذ الراحل حمد عيسى جاسم الرجيب رحمة الله عليه

لقب ب الرائد الشامل فهو أعطى للحركه الفنيه عصارة ذهنه ومواهبه المتعدده الخلاقه المبدعه سواء في مجالات الكتابه التلحين التمثيل أو التأليف الموسيقي وهو من مهد لظهور العديد من المواهب وقام بتشجيعها.بدأ مشواره الفني من مدرسه المباركيه أثناء المرحله الدراسيه فيها عام 1939 حيث مثل أول مسرحيه في الكويت (أسلام عمر) وأدى دور -فاطمه أخت عمر- , ودور سراقه .وأثناء دراسته فيها رشح ليقوم بالتدريس من قبل عبد الملك الصالح -الذي كان يعمل سكرتير مجلس المعارف آن ذاك- في المدرسه الشرقيه , وكان الرجيب رحمة الله عليه مدرسا وطالبا في الوقت نفسه.أنهى دراسته للصف الثالث الثانوي في عام 1942 وعين مدرسا رسميا من قبل مجلس المعارف في المدرسه الأحمديه ودرس الجغرافيا,التاريخ,الحساب,الاناشيد والتربيه الدينيه ثم أصبح بعد ذلك ناظرا لها ..تم أختيار المرحوم بأذن الله الأستاذ حمد الرجيب ضمن البعثة الدراسيه لمصر عام 1945 برئاسة عبدالعزيز حسين وكان ضمن ال60 طالب, حيث تلقى التعليم وبالأخص درس فنون المسرح على يد أشهر المدرسين أمثال زكي طليمات ويوسف وهبي كما أحتك مع عدد من الفرق المسرحيه هناك مثل فرقه الريحان وفرقة على الكسار. كان رحمة الله عليه يدرس دراستين في الصباح كان يدرس (التربية وعلم النفس) وفي المساء يدرس في (المعهد العالي لفن التمثيل العربي), أنهى دراسته في مصر عام 1949 وعاد الى الكويت عام 1950 .أسس نادي المعلمين في الكويت عام 1951 .أصدر المجله الثقافيه -البعثه- مع أحمد مشاري العدواني.أسس دائرة الشؤون وأصبح أول مدير لها في 14_12_1954 (( وهي الدائرة التي أنشأت الجمعيات التعاونيه ومركز الفنون 1956)).أسس الحركه المسرحيه في الكويت وذلك بعد أن طلب أستقدام زكي طليمات من مصر لدراسه الوضع المسرحي في الكويت حيث أنشأت بعد ذلك أربعة مسارح (المسرح العربي,المسرح الشعبي,مسرح الخليج,المسرح الكويتي).أسس مركز للدراسات المسرحية الذي هو الآن معهد الفنون المسرحيه.أسس مركز الفنون المسرحيه الذي يعد من أهم المراكز لأكتشاف المواهب الموسيقية 1956 .أسس مركز لحفظ التراث وجمع أغاني البحارة وقصائد الشعر النبطي.ذهب الى البحرين لدراسه التراث مع الوفد الكويتي برئاسه أحمد بشر الرومي ونائبه سيف مرزوق الشملان-يعتبر مرجع للتراث الكويتي والخليجي- وأحمد باقر الذي كان مسؤولا وقتها عن التسجيل والأداره.أختير سفيرا للكويت في مصر عام 1966 في عهد الشيخ عبدالله السالم ولمدة 10 سنوات حتى 1976 , وقد أصبح مندوب دائم للكويت في جامعه الدول العربيه وضمن هذا الأطار أختير عضو في لجنه المصالحه بين اليمنين الشمالي والجنوبي, عين رئيس لجمعيه التراث الموسيقي العربي في القاهرة أثناء توليه منصب السفير,وآن ذاك نقل معه "الديوانيه" حيث كان موعدها الأحد من كل أسبوع في منزله وكان ملتقى الفنانين والساسة والأدباء ومحترفي الفكر أمثال: أمين يوسف غراب,عزيز أباظه,عبدالحميد قطامش,صالح جودت,عبدالرحمن الخميسي,زكريا الحجاوي,محمودالسعدني,أحمد رشدي صالح,صلاح طاهر,د.سمير هلال,د.سامي الدروبي,شعراوي جمعه,محمد أحمد محجوب,أحمد المخيمر,عبده صالح,أحمد الحفناوي,عبدالفتاح منشي,فريد الأطرش,رياض السنباطي,محمد عبد الوهاب,يوسف وهبي,أحمد رجب,العوضي الوكيل,حسين بيكارد وآخرون.عين سفير للكويت في المغرب عام 1976 .كان عضو في مجلس الأنشاء الذي كان يرأسه المرحوم فهد السالم.في 27-3-1963 أختير لتعيينه وكيل لوزارة الشؤون.أختير وزير للأسكان في الحكومه العاشره للكويت في 26-5-1980 اللتي شكلت من قبل سمو الامير الوالد رحمه الله رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح آنذاك وكان كبديل للوزير عبدالله ابراهيم المفرجوفي 4-3-1981 تم أختياره كوزير للأسكان ووزير للشؤون الأجتماعيه والعمل في الحكومه الحاديه عشر المشكله من قبل رئيس مجلس وزرائها الشيخ سعد العبدالله.مسرحياته التي قام بأخراجها بلغ ال22 وهي:أبو محجن الثقفي,,من تراث الأبوة,,ابن الراعي,,الطاحونه,,مقالب سكابان,,سر الحاكم بأمر الله,,سر الجريمه,,تاجر البندقيه,,الميت الحي,,أضرار التبغ,,طبيب رغما عنه,,صلاح الدين الأيوبي,,مجنون ليلى,,ام عنبر,,المروءة المقنعه,,وفاء,,الى يثرب,,البخيل,,معركة اليرموك,,ومسرحيه هزليه.مسرحيات من قلمه:من الجاني,,خروف نيام نيام,,مهزلة في مهزلة بمشاركه احمد مشاري العدواني.رواياته:أضرار التبغ للكاتب الروسي شيكوف وهي أول مسرحيه مقتبسه من روايه عالميه.كتبه:مسافر في شرايين الوطن-بين فيه مذكراته وذلك في عام 1994 .مسرحيات مثل فيها:الميت الحي,,من تراث الأبوة,,العفو عند المقدرة,,وفاء,,الأميرة "التي قدمت في بيت الكويت بالقاهرة الذي عين فيه كمساعد مشرف ثم بعدها عين كمشرف له بعد ابتعاث عبدالعزيز حسين.تم تكريمه من قبل الكويت في أطار أحتفال الكويت باليوبيل الذهبي للأعلام.




3 comments:

  1. أبحث عن مختبر جيني حيث يمكنني إجراء اختبارات مع زوجتي. لقد وجدنا واحد يسمى www.pgdlabs.com. يبدو أنهم محترفون للغاية. بالنسبة

    ReplyDelete
  2. المستشار القانوني هو ذلك الشخص ذو الخبرة العملية والعلمية الكبيرة، لتكون طبيعة عمله تقديم الاستشارات القانونية للشركة في كافة المسائل، بينما محامي الشركة يحق له أن يترافع عن الشركة أمام المحاكم.
    ويمكن أن يكون المستشار القانوني هو نفسه محامي الشركة وذلك بموجب عقد سنوي متفق عليه. وقد يكون المستشار القانوني غير ملتزم في الشركة وبالتفرغ للعمل طوال اليوم في الشركة. لكن يتوجب عليه أن يكون لديه الوقت الكافي لإعطاء الشركة ما تحتاجه من خدمات قانونية يومية.
    وبالتالي فإن وظيفية المستشار القانوني في الشركة تكبر حسب الصلاحيات المعطاة له من قبل الشركة. ومدى مجال الحرية من مجلس الإدارة والإدارة العليا. وقد تصغر مهامه أيضاً ولكن تبقى مهمته ضرورية في جميع الشركات مهما بلغ حجم نشاطها.
    فالمهمة الأساسية للمستشار القانوني في الشركة، هي تقديم الاستشارات القانونية للشركة بكافة أنواعها: (المدنية والتجارية، والأحوال الشخصية، والعمالية، والجنائية وكذلك الإدارية). من ناحية مدى تطبيق الشركة للأحكام والأنظمة القانونية وعدم تعارضها مع تشريعات القانون المعمول بها في الدولة المصرية و ذلك حتى لا يترتب على الشركة أية مبالغ مالية أو أية خسائر.
    تأسيس شركات مصر

    ReplyDelete