Monday, August 3, 2009

سلسلة رواد التنوير في الكويت ,, الراحل الدكتور عبدالله العتيبي



د.عبدالله العتيبي
المواليد:مدينة الكويت عام 1943-1995

العمل:

استاذ الأدب العربي المساعد بقسم اللغة العربية/ كلية الآداب – جامعة الكويت.

أتم تعليمه الأول في مدارس الكويت ومن ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة

القاهرة حيث حصل من كلية دار العلوم على الليسانس فالماجستير فالدكتوراة

التي نال بها مرتبة الشرف الآولى.

عمل مدرساً ثم أستاذا مساعدا في قسم اللغة العربية و آدابها.

ترأس قسم اللغة العربية عدة مرات، وعمل عميدا مساعداً ثم عميداً لكلية

الآداب.

نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

عضو اللجنة العليا للمعاهد الفنية.

عضو مجلس إدارة المعهد العالي للفنون الموسيقية.

عضو رابطة الأدباء الكويتية، ومن ثم أميناً عاماً لها.

عضو في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

عضو في لجنة جوائز الدولة.

رئيس تحرير لمجلة البيان التي تصدر عن رابطة الأدباء.
مؤلفاته:

كتاب شعر السلم في العصر الجاهلي.

كتاب دراسات في الشعر الشعبي الكويتي.

كتاب الشاعر عبدالله سنان دراسة و اختبارات بالإشتراك مع الأستاذ خالد سعود

الزيد.

ديوان طائر البشرى.

ديوان مزار الحلم.

ملحمة صدى التاريخ.

ملحمة مواكب الوفاء.

ملحمة الخطوة المباركة.

ملحمة حديث السور.

ملحمة قوافل الأيام.

ملحمة أنا الآتي.

أشعار مسرحية دقت الساعة.

كثير من الأغاني الوطنية لوزارة التربية.

تنبأ وبشر بتحرير الكويت من الاحتلال بهذه الابيات :

طائر البشرى

بنصر بلادي جاءني طائر البشرى

فصارت ضلوعي للكويت ربابة

وصارت حروفي للكويت سنابلا

توغلت في ذاتي فأبصرت ديرتي

فسالت دموعي فوق رمل عشقته

بلادي بلاد طهر الحب قلبها

بلادي إذا اشتدت على الناس كربة

رجال بنوها و هي صحراء بلقع

بلادي حماها من قديم رجالها

إلى أن أراد الله آخر سعيهم

بلادي و إن كانت بلادا صغيرة

سيخرج من تحت الرماد محلقا

لقد علمته الريح سر اختلافها

بنصر بلادي جاءني طائر البشرى

رجعنا و كان الرجوع مقدرا

و أسمع شادي في سماها مغردا

فجدد شوقي للغنى مرة أخرى

تترجم شوق الناس للفرحة الكبرى

إذا فاتها الإعصار من بعد قفرا

فأطفأت في أسيافها مهجة حرى

و عانقت أرضا قد وهبت لها العمرا

فما نقضت عهدا و لا أضمرت غدرا

تكون منارا للسنا يرشد الحيرى

و قد طوفوا من أجلها البر و البحرا

وقد ركبوا من أجلها المركب الوعرا

جميلا فصار الرمل من تحتهم تبرا

و لكنها بالحق قد كبرت قدرا

لآفاق آت نحن في سره أدرى

وسر غيوم ترسل المزن و القطرا

فجدد شوقي للغنى مرة أخرى

فليس لقب لا يغني لنا عذرا

يعيد صدى التاريخ في حلة أخرى

No comments:

Post a Comment